أظلت رياح الطارقات رواكدا

أظلت رياح الطارقات رواكدا

أم انطبقت منها جفوناً رواقدا

تحللت الأفلاك أم رأت دورها

فصرنا حيارى قد ضللن المراشدا

كأن النجوم السائرات توقفت

عن السير حتى ما بلغن المقاصدا

ففي قلب بهرام وجيب وروعة

وكيوان أعشى ليس يرعى المراصدا

لذاك تمادت دولة اللؤم وانبرت

بنو الترك يبغون السماء مصاعدا