إذا رضيت نفسي بميسور بلغة

إذا رضيت نفسي بميسور بلغةٍ

يحصلها بالكد كفي وساعد

أمنت تصاريف الحوادث كلها

فكن يا زماني موعدي أو مساعدي

أليس قضا الأفلاك في دورها بأن

تعيد إلى نحسٍ جميع المساعد

فيا نفس صبراً في مقيلك إنما

تحر ذراه بانقضاض القواعد

وهبني اتخذت الشعريين منازلي

وفوق مناط الفرقدين مصاعدي

متى ما دنت دنياك كانت مصيبةً

فوا عجباً من ذا القريب المباعد

إذا كان محصول الحياة منيةً

فشتان حالاً كل ساعٍ وقاعد