أأحباب قلبي إن يكن لكم رضا

أَأَحبابَ قَلبي إِن يَكُن لَكُمُ رضا

بقتلي أَسىً سلّمتُ أَمرى لِلقَضا

أَما وَلَيالٍ بَعدَكُم طيبها اِنقَضى

تمرُّ الصبا صفحاً بِساكن ذي الغَضا

وَيصرع قَلبي إِذ تهبُّ هبوبها

أَهيم بِذكراكم إِذا ما تَرَنَّما

حمام بذكرى إِلفه باتَ مغرما

وَإِنّي لأَصبو لِلصِبا فَهيَ في الحِمى

قَريبَةُ عَهدٍ بِالحَبيب وَإِنَّما

هَوى كُلّ نَفس أين حَلَّ حَبيبها