أرى البحر والبر الفسيح تلاقيا

أَرى البَحر وَالبَرّ الفَسيح تَلاقيا

كَجَيشين قَد صُفّا لكَي يَتَصادَما

فَلَمّا أَقام البرّ فلكاً مُبارزاً

تَلقّاه مَوج البَحر حَتّى تَلاطَما

فَأَعقبه الخَوف اِرتِعاداً فَوَدَّ لَو

بِأَجنِحَة الأَعلام طار إِلى السَما

وَلمّا رَأى أَن لا نَجاةَ لَدَيهِ مِن

يَد المَوج أَلقى السلم كَي يَتَسالَما