أسرار أشواقي الفؤاد أكنها

أَسرار أَشواقي الفُؤادُ أكنّها

لِلشام وَاللاحي يَقول دَعنَّها

طف في البِلاد وإِن قَصَدت أَغنَّها

عرّج رِكابك عَن دِمَشق لِأَنَّها

بَلد تَذلّ لَها الأُسود وَتَخضعُ

بَلد يَعزّ نَوال قرب بَعيدها

بَلد تَرى الأَحشا مَراتع غيدها

بَلد إِذا أَفلَت أَهلّة عيدها

ما بَين جابيها وَباب بَريدها

قمر يَغيب وألف بَدر يَطلَعُ