أقول لبحر الروم إذ هاج طاميا

أَقول لِبَحر الروم إِذ هاجَ طامِياً

بِساحَة بَحر العرب شَمسِ الأَفاضِلِ

حَنانيك ما الملح الأُجاج بِمشبهٍ

لِعَذب فُرات سائغ في المَناهلِ

وَما أَنتَ وَالبَحر المُحيط وَغَيره

بِجانب هَذا البَحر غَير جَداولِ

عُلوم أَبي عَمرٍو مَواهب خالقٍ

وَما فَوقَها في المَجد فَضل لفاضلِ

وَما مِن رِياضٍ أمرعت ذات بَهجَة

بِأَذكى شَذا من طيب تِلك الشَمائلِ