ألا يا قادما بالخير يسعى

أَلا يا قادِماً بِالخَير يَسعى

بَلَغت بعزِّ مقدمك السُعودا

لَقَد عَوّدتنا التَشريف قَبلاً

وَجُدت بِهِ لَنا كَرَماً وَجودا

فَإِن تَك غِبت عَن بَصَر وَسَمع

فَما زالَت لَكَ الأَحشا شُهودا

تُراقب مِنكَ طَلعة شَمس فَضلٍ

وَإِن بَلغ المَدى أَمَداً بَعيدا

وَما غَربت عَن الأَبصار شَمس

فَشَكّ الناظِرون بِأَن تَعودا

فَدم بِالعزّ وَالإقبال وَاِسلم

فَإِنّ اللَه قَد خَذلَ الحَسودا