أما وبسام المحيا الطلق

أَما وَبَسّام المحيّا الطلق

لاحَ لَنا كَالبَدر تَحتَ الغَسَقِ

ما ذاكَ إِلّا الشَمس فَوقَ الأُفقِ

قَد رَجعت غبِّ اِحمِرار الشَفَقِ

فتنة كُلّ ذي عَفاف وَتقى

كَدُمية مِن وَرقٍ في ورقِ

مورَّد الوَجنة باهي الرَونَق

معوّذ الوَجه بِرَبّ الفَلَقِ

إِذا تَندّى خَفَراً بِالعرقِ

يَقول وَرد خدّه لِلحَدقِ

لتركبنّ طَبقاً عَن طَبَقِ