أيا حسن حمام حوى الحسن والبها

أَيا حسنَ حمّامٍ حَوى الحسن وَالبها

فَلا زال مِن عَين الحَسود سَليما

سَما بَهجَةً بِالوارِدين وَزينة

كَأَن شُموساً أَشرَقَت وَنُجوما

لأَحمَد آغا وَاِبن سلّومَ لَم تَزَل

مَحامد تهديها الأَنامُ عُموما

هُما أَنشآه طبق ما اِقتَرح المنى

فَأَصبَح نَفعاً لِلدِيار عَميما

فَمن يَأتِهِ يَنظر عَلى النار جنّة

وَيَعجَبُ مِنها مَن يَكون حَكيما

تُناجي أَنابيب المِياه حياضهُ

فَتسمع صَوتاً لِلرخام رَخيما

فَبادر لملقى الوارِدين مهنّئاً

وَأَرّخ وردتم جَنَّةً وَنَعيما