انعم بها لحية شقراء سودها

اِنعم بِها لحيةً شَقراء سوَّدها

هَذا الخضاب فَأَمسى فَجرها غَسَقا

لا بدعَ لَو سَتَر التسويد شقرتها

فَإِنّ جنح الدياجي يَسترُ الشَفَقا