بروحي من قد حل في القلب ساكنا

بِروحيَ مَن قَد حَلَّ في القَلب ساكِناً

فَحرّك ما في مُهجَتي كانَ ساكِنا

فَوا عَجَباً مِن بَعدما كُنت آمناً

فتنت بِمَن فاقَ البُدور محاسِنا

جَمال مُحيّاه وَكَم مِن فَتىً فتن

فَهَل مدهشي برق مِن الثَغر شِمتُهُ

أَم القدُّ أَم مِسكيُّ خالٍ شَممتُهُ

لَهُ اللَه مِن غُصن لصَدري ضَممتُهُ

وَقَبَّلت فاه صحت حينَ لَثَمتُهُ

فَدَيتك يا خَير المِلاح وَفى وَفَن

أَفدني أَأَرض دار أُنسك أَم سَماً

وَهَل مسك خال ختم كَأسك أَم لمى

فَسُبحان مَن أَولاك لُطفاً مُتمّماً

تَفوق ملاحَ الحُسن ثَغراً وَمَبسما

إِذا لَم تَكُن أَحلى المِلاح فَماً فَمَن