بشرى مشير المجد بدر العلى

بُشرى مُشير المَجد بَدر العُلى

فيما لَهُ الرَحمَن قَد يَسّرَه

مَحمود أَرباب الولا في المَلا

ربّ السَخا وَالحلم وَالمَقدرَه

وافي الهَنا يَسعى إِلى بابِهِ

وَأَوجه الإِسعاد مُستَبشِرَه

حَيث هِلال العام قَد هَلَّ في

دائِرَة السَعد فَما أَنوَرَه

عام جَديد فيهِ يَلقى الهَنا

وَالفَوز وَالتَوفيق وَالمَيسَره

حَتّى إِذا العزّ صَفا وَقتهُ

وَأَبدَتِ الأَيّام ما أَضمَرَه

ظفّره اللَه بِنَيل المُنى

فَجاءَ تاريخ الهَنا ظَفّرَه