بطلعة وجهك الباهي المصون

بِطَلعة وَجهِكَ الباهي المَصونِ

تَرفَّق بي فَدَيتك يا عُيوني

فَوا القَمَر المنير مِن الجَبينِ

خَيالك بَينَ طابقة الجُفونِ

وَذكرك بِالتَحرُّك وَالسُكونِ

إِلى كَم ذا الصُدود أَطَلتَ هَجري

رُوَيداً فَالهَوى العُذريّ عُذري

مَتى يَوماً أَراكَ يَهون أَمري

وَيَوماً لا أَراكَ يَضيقُ صَدري

وَتَعذرني العَواذل في جُنوني

لأَقسم بِالنُجوم مِن الدَراري

بِجيدك وَالهِلال مِن السِوارِ

وَآيةِ غنج لَحظك ذي الفَقارِ

وصالك جَنَّتي وَجفاكَ ناري

وَوَجهك قبلَتي وَرضاكَ ديني

بِروحي يا شَقيق الغُصن قَدّاً

عَلامَ أَبحت قَتل الصَبّ عَمدا

ويا اِبن شَقائق النُعمان خَدّاً

تَبارَك مَن كَسا خَدَّيك وَردا

وَتَوَّجه بِتاج الياسَمينِ