بليت بمعسول المراشف واللمى

بُليتُ بِمَعسول المَراشف وَاللَمى

غَزالٌ بِقَتلي في هَواه تَحكّما

دَعا لِلهَوى قَلبي فلبّاه مُغرَما

فَلَمّا رآني العاذِلون مُتَيَّما

كَئيباً بِمَن أَهوى وَعَقلي ذاهِبُ

غَدا عاذري في الحُبّ مَن كانَ عاذِلاً

وَمشكل أَمري أَوهمَ الحَقّ باطِلا

وَمُذ أَبصَروني عَن رَشادي ذاهِلاً

رَثوا لي وَقالوا كُنت بِالأَمس عاقِلا

أَصابَتكَ عَينٌ قُلتُ عَينٌ وَحاجِبُ