بلينا من الدنيا بصحبة كاتب

بُلينا مِن الدُنيا بِصُحبة كاتب

قَد اِجتَمَعت فيهِ صِفات البَهائمِ

دَعوهُ حَبيباً وَهوَ لا شَكَّ أَنَّهُ

بِغَيض وَمؤذٍ طَبعهُ كَالأَراقمِ

بَليد جَهول مُدّعٍ ذو غَباوَةٍ

أَكول بصير إِنَّما قَلبهُ عَمي

إِذا ما بَدا في طَبعهِ الفظِّ خلته

كَزقّ هَواً يَبدو بِصورة آدمِ