تبارك من له الألطاف دوما

تَبارَك مَن لَهُ الأَلطاف دَوماً

بِنا فَلَكم حَبا بِالفَضل قَوماً

فَيا مَن حَرَّمَ الأَجفان نَوماً

إِذا ضاقَت بِكَ الأَسباب يَوماً

وَسدَّت دونَ مَقصدك المَسالك

عَلَيكَ بِبابِهِ تَحظى بِيُسرٍ

وَتَلقى الفَوز مِن فَتح وَنَصرٍ

فَإِن تَرَ في أُمورك بَعض عُسرٍ

فَثق بِاللَه مالك كُلّ أَمرٍ

لَعَلّ اللَه يُحدِث بَعد ذَلك