تب يا لحاك الله من خادع

تُب يا لحاك اللَه مِن خادع

إِذ تَقبل التَوبة مِن مُذنبِ

تَاللَهِ لا عَيب بِشَمس الضُحى

لَو قادَها بَأسك لِلمَغربِ

تبدو كَما غابَت وَأَنوارها

تحجب ما في الأُفق مِن كَوكَبِ

وَها أَنا البَدر مَتى سمتني

خسفا جَلا وَرى دُجى الغَيهَبِ

يا عَقرب المكر مَتى تَلدغي

نَعلي لِأَمر ما بِها تضربي

ما اِرتَعد البازيُّ وَاللَه من

صَرير زَنبور وَلا جُندبِ

وَلا طَنين مِن ذُباب نَبا

بِهمّة القسور عَن مَطلَبِ

فَاِربع عَلى ظلعك إِنّ الَّذي

سابقته أَجول مِن قطربِ

تَطلب ثأراً بِكليب وَما

جدّك مِن بكر وَلا تَغلبِ

ما أَنا بِالذمّيِّ إِن لَم يُطع

أَلزمته الطاعة بِالأَحدَبِ

يَحوم حَول السرب لَكنّه

لا يَعرف الظَبيَ مِن الأَرنَبِ