تحت الغلائل بانة تترنح

تَحت الغَلائل بانة تَتَرنّحُ

تَختال في حلل الدَلال وَتمرحُ

أَهفو لِشَجو حَمائم الحلي الَّتي

تَهفو عَلى غُصن القوام وَتصدحُ

لَمياء ياقوت الشِفاه شَرابه

لِفُؤاد مضناها العَليل مفرّحُ

ما كُنت أَعلَم قبل فَتك جُفونِها

أَنّ الأَسنّة في الأَكنّة تجرحُ

كَلّا وَلا عايَنت قَبل الخصر مِن

شَيء يَحبّ النَقص فيهِ وَيَمدحُ

غَرّاءُ ما بَين الجَبين وَشعرها

أُمسي عَلى حُكم الغَرام وَأُصبحُ

أَكنى عَن القَمَر المُنير بِوَجهِها

وَسَناه بِالسرّ المَصون يصرّحُ