حلي العذار الغوالي

حلي العذار الغَوالي

أَرخصن طيب الغَوالي

كَتَبن سَطر كَمال

زَها بِطرسِ جَمالِ

وَما الجَمال سِوى ما

بِهِ كَمال الرِجالِ

كَمثل سُنّةِ طَه

بِها تزان المَعالي

وَإِنَّ مَن قَد تَحلّى

بِعقدها المُتلالي

محمّد ذو المَقام الر

رفيع باهي المَقالِ

قَد طابَ لي طيبها مِن

محرّمٍ وَحلالي

مهذّب ما نَظَرنا

لِلطفه مِن مِثالِ

طبع كَنَشر شذا الرَو

ض أَو كَماءٍ زلالِ

ذو رقّةٍ وَصَفاءٍ

وَحسن طيب خِصالِ

وَذو مَقام عليٍّ

لَهُ الثَنا متوالي

هَذا ولمّا تَجلّى

لَنا بِأَبهى المجالي

وَبالعذار تحلّى

خمار ذات دَلالِ

قال البَها لِيَ أَرّخ

عذارُ بَدر كَمالِ