ذوو اللب عاشرهم وقدم أسنهم

ذُوو اللُبِّ عاشرهم وَقدّم أَسَنَّهُم

وَأحسن لِمَن قَد أَحسَنوا فيك ظَنَّهم

فَإِن خفتَ إنس الحاسدين وَجنَّهم

عَلَيك بِإِخوان الصَفاءِ فَإِنَّهُم

عَمادٌ إِذا اِستنجدتهم وَظُهورُ

هُمُ سَلوة المَحروم عَن كُلّ ذاهبٍ

وَترياق مَلسوعٍ بسمِّ عَقاربِ

فرِدهم تنل في الناس أَمنَع جانِبٍ

فَإِنَّ قَليلاً ألف خلٍّ وَصاحبِ

وَإِنّ عَدوّاً واحِداً لَكَثيرُ