زال العنا بتباشير المنى ومضى

زالَ العَنا بِتَباشير المنى وَمَضى

وَبارق السَعد في أُفق الهَنا وَمَضا

وَفي سَما اليمنِ مِصباح السُرور بَدا

حَتّى اِستَنار سنا إشراقه وأضا

يا حُسن مَطلع مِصباح لِبهجَتِهِ

مِنهُ اِستَعار سَناه البَدر وَاِقتَرَضا

مَولود عزٍّ وَإقبال يَكون لَهُ ال

عُمر المَديد مِن الباري بِكُلّ رضى

قَضى لَنا اللَّه بِالأَفراح فاِنبعثت

لَنا الأَماني بِما فيهِ الإله قضى

فيا أَباه بِهِ البُشرى أَتَتك فطب

نَفساً وَقرَّ بِهِ عَيناً وَنل غَرَضا

فَسَوف يَنمو بِعَون اللَه جَوهره

حَظّاً وَيحرس حَتّى لا يرى عَرضا

وَيا بَشير التَهاني إِن حَجَجتَ إِلى ال

بيت المحرّم إيفاءاً لِما فَرَضا

فَاِنهَض بِكُلّ سُرورٍ بَيننا نشرت

أَعلامه لِلمَلا يا فَوز من نَهضا

وَاِمنَح محمّد منّي الودّ واِهد لَهُ

محض التَهاني وَقُل يا خَير من محضا

أَبشر بِخَير هناً آت يؤرّخه

مِصباح سَعد وَفي أَوج الهَناء أَضا