سحقا لقهوة من أمسى يجود لنا

سحقاً لِقَهوة مَن أَمسى يَجود لَنا

بِقَهوَةٍ مِن سَحيق الفَحم سَوداءِ

يا باخِلاً لَيسَ كسبُ المَجد في حمقٍ

وَلَيسَ يحسنُ عزّ بِالأَذلّاءِ

حُمَّت بِكَ الناس فَاِستَسقيتها عرق ال

حُمّى وَقُلت شِفاء الداء بِالداءِ

سَوداء صَفراء يَبدو مِن فَواقعها

ريح يُهيّج سَودائي وَصفرائي

ما خلت مِن باسِطٍ كَفّاً لِيشرَبها

إِلّا كباسط كَفّيهِ إِلى الماءِ