سقى صبب الرضوان قبرا حوى التقى

سَقى صبب الرضوان قَبراً حَوى التُقى

كَما قَد سَقَتهُ بِالدُموع النَواظرُ

بِهِ حُسن بَحر المَكارم وَالعُلى

وَمَن دعي العطّار وَالذكر عاطرُ

فَتى كانَ مِمَّن حازَ حُسن سَريرة

بِها اللَه يرضى يَوم تُبلى السَرائرُ

فَلمّا دَعاهُ اللَه دَعوَة راحِمٍ

لِدار بِها يَلتَذّ سَمع وَناظرُ

أَتى ساحَةَ الرَحمَن بِالعَفو طامِعاً

فَبُشرى لَهُ مَولاه أرّخت غافرُ