عذيري بمن قد لامني وهو مالك

عَذيري بِمَن قَد لامَني وَهوَ مالكٌ

قِيادي عَلى أَنّي لَهُ أَنا تاركٌ

أَما وَالهَوى لَو خِلت أَنّي هالك

إِذا كانَ لي فيمَن أحبّ مشاركٌ

مَنَعت الهَوى روحي لِيتلفني وَجدي

كَرهت بِمَن أَهوى فعالاً ذَميمةً

إِذ اِتّخذ الإِشراك في الحُبّ شيمَةً

فَنزّهت نَفسي أَن تَكون لَئيمَةً

وَقُلت لَها يا نَفس مُوتي كَريمةً

فَلا خَير في حبٍّ يَكون مَع الضدِّ