فؤادي لدى الغيد الحسان رهين

فُؤادي لَدى الغيد الحِسان رَهينُ

وَنَفسي بِدين العاشِقين تدينُ

وَأَصل جُنوني وَالجُنون فُنونُ

عُيونٌ عَن السحر المُبين تَبينُ

لَها عِندَ تَحريك الجُفون سُكونُ

أَلا يا نَدامى قَد أَضَرَّ بِيَ الجَوى

وَسحر جُفون الغيد قَد أَذهَب القُوى

لحاظ مَها هاروت عَنهنَّ قَد رَوى

إِذا صادفت قَلباً خَليّاً مِن الهَوى

تَقول لَهُ كُن مُغرَماً فَيَكونُ