لثمت يد المحبوب يوما فقال لي

لَثمتُ يَد المَحبوب يَوماً فَقالَ لي

عَلى خَجَلٍ حوشيتَ يا عَلَم المَجدِ

مَقامك أَعلى أَن أَراكَ مُقبّلاً

بِجِسمي غَير الجيد وَالثَغر وَالخَدِّ

فَقُلت أَرى إحياء نَفسي بِقُبلة

بِرجلك أَولى مِن هَلاك أَخ الوَجدِ

وَما أَنت إِلّا كَعبة الحُسن حَيثما

لَثمتُكَ نِلتُ الأَجر يا غايَة القَصدِ

فَأعجب حَتّى قالَ سُبحان من برى

لَنا دَولَةً مَولايَ أَضحى بِها عَبدي