لي في الحمى خل خلا عن نية

لي في الحِمى خِلٌّ خَلا عَن نيّةٍ

لَم تَخل مِن كَرَم وَحُسن طَويّةِ

وَعَلى عُهودٍ بَيننا عَربيَّةٍ

ما زالَ يَحلف لي بِكُلِّ أَلِيّةِ

أن لا يَزال مَدى الزَمان مُصاحبي

حَتّى إِذا خانَ الظلومُ بِعَهدِهِ

أَضحى يَجورُ عَلى المُحبِّ بِصَدّهِ

فَجَنى الكَذوبُ وَمِن تَجاوُزِ حَدِّهِ

لَمّا جَنى نَزل العذار بِخَدّهِ

فَتَعَجّبوا لِسَوادِ وَجهِ الكاذِبِ