ناولته وردة فاحمر من خجل

ناوَلته وَردة فَاِحمر مِن خَجل

وَلاحَ لُؤلؤ ذاكَ المَنظر النَضرِ

وَقام يَخطر عجباً في مَحاسنه

وَقال عِندي ما يغني عَن الزَهرِ

الوَرد خدّي وَعَيني نَرجس وَعَلى

قَضيب قدّيَ أَنواع مِن الثَمَرِ

فَما اِحتِياجي إِلى زَهر الرِياض وَفي

خَدّي عذار كَريحان عَلى نَهرِ