هناء به البشرى تروح وتغتدي

هَناء بِهِ البُشرى تَروح وَتَغتَدي

لَنا وَاللَيالي لا تَجور وَتَعتدي

هَناء بِهِ الإَقبال في خير طالع

بَدا وَهِلال السَعد في خَير مَولدِ

هَناء بِنادي الأُنس نادى مُبشّراً

بِنَيل الأَماني وَالنَجاح المُؤبّدِ

تَهادى لَنا مِن خَير بَيت مكرم

تَسلسل فيهِ أَمجَد بَعد أَمجَدِ

فَيا حَبَّذا بَيت بِهِ الفَضل وَالتُقى

وَكَم مِن مريد عَمَّه نور مرشدِ

وَما زال يَسمو بالرفاعيّ رفعةً

إِلى أَن تجلّى فَوق نسرٍ وَفرقدِ

فَدُم حامِداً يا أَحمَد الناس لهجة

فَإِنّك في العَلياء مِن نسل أَحمدِ

نَهنّيك بالنجل السعيد وَننشر الت

تَهاني وَفاءً بالوداد المُؤكّدِ

فَدم وَاِبق بدراً حلَّ أَكرَم مَنزلٍ

بِهِ المَطلع السامي اِستَنار بِسَيّدِ

مَقام بِأَوج المَجد أَرخَت ربعه

سَما شَرَفاً باِسم الأَمين محمّدِ