هواك بفاتر الأجفان زنه

هَواك بِفاتر الأَجفان زِنهُ

وَسَمعك عَن سَماع العذل صنهُ

بِنَفسي مَن شَكا الواشون مِنهُ

وَقالوا بع حَبيبك واِبغِ عَنهُ

حَبيباً آخراً تَحيا سَعيدا

فَقُلت لَهُم مَقالة ذي اِعتراف

وَلَكنّي جَنحت إِلى الخلافِ

ألا يا صائِغين حُلى القَوافي

إِذا كانَ القَديم هُوَ المُصافي

وَخانَ فَكَيف أَأتمن الجَديدا