وأغيد كنت أعشقه قديما

وَأغيَد كُنت أَعشقهُ قَديماً

وَلَم أَكُ في تَقلّبه عَليما

عَهدت بِوجهِهِ صُبحاً بَسيماً

غَدا لَمّا اِلتَحى لَيلاً بَهيما

وَكان كَأَنَّهُ قَمَر مُنيرُ

فَلمّا لَم يَكُن أَسف عَلَيهِ

بِعاشقه وَلا ميل إِلَيهِ

مَحا الباري مَحاسن وَجنَتيه

وَقَد كَتب السَواد بِعارضيهِ

لِمَن يَقرا وَجاءَكُم النَذيرُ