وأغيد معسول الرضاب رجوته

وَأغيد مَعسول الرضاب رَجَوتهُ

لأَلثمَ مِنهُ مَبسَماً أَو فَماً فَمن

حجازيّ أَلفاظٍ إِذا رُمت وَصلهُ

يَقول سَتَلقى إِن أَتيت مِنىً منَن

بَديع جَمال لَو ضَلَلت عَن الهَوى

أَراني مَتى عاينتُ مِنهُ سَناً سَنَن

يُرَنِّحُ مِن أَعطاف بانة قَدِّهِ

مَتى ما عَراني في هَواه فَنىً فَنَن

فَوا حَرَبي مِن سَيف لَحظيه في الهَوى

لَكَ اللَه ما أَعطى ذَواتِ هُدىً هُدَن

فَلا تَعجَبوا من فتنتي بِجَمالهِ

فَكَم مِن فَتاةٍ في الهَوى وَفَتىً فَتَن