وجدي بأهيف قد لي به ولع

وَجدي بِأَهيفِ قدٍّ لي بِهِ وَلعٌ

أَصبو لَهُ وَهوَ لِلواشين مُستَمِعٌ

كَم قُلتُ وَالدَمعُ مِنّي سائِلٌ هَمِعٌ

يا رَبِّ إِن لَم يَكُن في وَصلِهِ طَمَعٌ

وَلَم يَكُن فَرَج مِن طول جَفوَتِهِ

عَجّل إلهيَ في تَبديلِ صورَتِهِ

وَأَنقذ القَلبَ مِن بَلوى مَحبَّتِهِ

فَإِن يَزد سقم جفنيهِ بِبَهجَتِهِ

فَاِشف السقام الَّذي في لَحظ مُقلَتِهِ

وَاِستُر مَلاحة خَدَّيهِ بِلحيَتِهِ