وفاتنة من الغيد الغواني

وَفاتِنَةٍ مِن الغيد الغَواني

كَساها حُسنها حلل النَعيمِ

شُغفت بِها كَما شَغفت فؤادي

مَحاسِنُ أَهيفِ القدِّ القَويمِ

فَلمّا أَن دَرت كلفي وَوَجدي

بِهِ وَالحُبُّ يَعبَث بِالحليمِ

سَعَت نَحوي دَلالاً وَهيَ غَضبى

تُسائِلُني عَن النَبأ العَظيمِ

وَقالَت ما اِسمهُ فَخَشيت لَوما

فَقُلتُ لَها فَدَيتك لا تَلومي

فَقَلبي وَاِسمهُ وَهَواك عِندي

سَليمٌ في سَليمٍ في سَليمِ