يا أخا الرشا والغزلان

يا أَخا الرَشا وَالغزلان

اِفعل ما تَشا

أَنتَ في الحَشا

رِفقاً بِالصَب المُتيم

ياغصين البان

إِنّ صَبري بان

مُذ بَدا بَدر المحيّا

أَهيف القَدّ

زادَ بي وَجدي

وَجَلا شَمس الحميا

ثَغرهُ الشهدي

في حمى الخَدِّ

أطلعت شُهب الثُريّا

في سَما العقد

كَوكَبي نَهدِ

فَاِعذر من وشا فَالفتان

لبّي أَدهشا

لَمّا أَن مَشى

يا شَقيق الروح مَهلاً

أَعجمت حالي

نُقطة الخالِ

ما الهَوى وَاللَه سَهلا

جيدك الحالي

فتنة الخالِ

لَو سَقاني الراح نَهلا

ثَغرك الحالي

وَالحمى خالي

روحي أَنعشا وَالرَيحان

في الورد اِنتَشا

حَتّى عَرَّشا

ظبي سرب تاه عُجباً

وَالحَشا مَرعاه

لَم تَزَل تَرعاه

جَرحت جفناه قَلباً

في الهَوى يَهواه

آه من أفتاه

لَو رَأَت عَيناك صَبّاً

وَجدُهُ أَضناه

يا غَزالاً تاه

يا مَن أوحشا لِلوَلهان

حاشا ما فَشا

سرّاً لِلوشا

قَد أَطَلت الهَجر عَمداً

يا عَذب اللمى

تَعذيبي لِما

وَمَنعت الثَغر وِرداً

للّه فَما

أَحلاه فَما

هَل نَظمت الدرّ عقداً

يَحلو مَبسَما

يا بَدر السَما

يا مَن أَرعَشا بِالأَجفان

قَلبي ما اِختَشا

مِن سحرٍ نَشا