يا بدر آفاق المعالي ومن

يا بَدر آفاق المَعالي وَمَن

زانَ علاه كُلّ وَصف حَميد

هنئت بِالنَجل السَعيد الَّذي

أَسفَر عَن طالع عيد سَعيد

جاءَ بِعيد الفِطر حَتّى لَقَد

سرَّ مَوالينا وَسرّ العَبيد

هَذا عَطاء اللَه سُبحانه

نِلناه بِالصَبر عَلى ما تُريد

سُبحان مَن أَعطى لَنا نعمة

بِشُكرِها تَنمو وَنَرجو المَزيد

تقارنَ العيدان لَكنّما

مَولده كانَ لَنا خَير عيد

فَيا لَهُ عيداً سَعيداً حَوى

أرّخ بَهاء بِالغلام السَعيد