يا بدر ما هذا الجفا والدلال

يا بَدر ما هَذا الجَفا وَالدَلال

أَنعم وَجُد بِالوَصلِ يا مُنيتي

ما حيلَتي ما لي بتيه الغَزال

من طاقة من ذا لحاه حَسبي رضاه

يا رفقتي

بَدر بَدا يَسعى بِشمس المدام

وَخدّه يَحكي سَناها البَهي

وَعَنبر الخالِ بِطيب البشام

لَيتَ الَّذي أَهدى سَناه لي مِن شَذاه

من قسمتي

روحي فدى ظَبيٍ كَثير النفار

وَهبتهُ روحي فَلَم يَرتَضِ

جِسمي بِهِ بالي وَما لي اِصطِبار

عَن بغيتي لَولا جَفاه ما قُلت آه

يا جيرتي

عرِّض بذكري عِندَهُ يا نديم

وَقُل لَهُ اِرحم حال هَذا الشَجي

وَاِشرَح لَهُ حالي وَقُل يا عَليم

في قِصَّتي أَنّي أَراه أَقصى مُناه

في نظرة

قُم وَاِملأ لي كَأس الهَنا وَالسُرور

لَدى المفدّى ذي المَقام العَلي

مَليكنا العالي ولي الأُمور

ذي السَطوة وَاِنشر ثناه دامَت عُلاه

في رفعة