يا حسن منظر شاطئ البحر الذي

يا حسن مَنظر شاطئ البَحر الَّذي

يَجلو الخَواطر مِنهُ أَحسَن مَنظَرِ

هاجَت بِهِ هوجُ الرِياح فَأرسلَت

أَمواجُهُ كَطَلائع الإسكندرِ

تَطفو عَلى تِلكَ الصُخور وَتَنثَني

منهارَةً كَالمدمع المتحدِّرِ

كَسلاسل مِن فضّة بِفتائل

نيطَت بِهنَّ مِن الحَرير الأَخضَرِ