يا ربة الخدر

يا رَبّة الخدرِ

كَفى تَجافينا

هَل في الهَوى العُذري

خاب الرَجا فينا

مالَت إِلى صدري

مِن نَشأة السكر

وَأَهيف الخصر

لِلوَصل يَدعونا

بِالقامة الحَسنا

وَالمُقلة الوَسنا

يا بَدرَنا الأَسنا

أَصبَحت مَفتونا

ميّاسة القَدِّ

وافَت لَنا تهدي

مِن جَنّة الخَدِّ

وَرداً وَنسرينا

يا صاح قُم لِلحان

وَاِسمَع صَدا الأَلحان

نَيل المُنى قَد حان

يا قَهر واشينا

قامَت عَلى ساق

أَسرار أَشواقي

تَسعى إِلى الساقي

إِذ قامَ يَسقينا

لِلّهِ ما أَحلى

شَمساً بَدَت تجلى

وَالمُقلة النجلا

بِالنبل تَرمينا

يا فاتن الغيدِ

بِاللَحظِ وَالجيدِ

إِن اللُقا عيدي

أَنعم وَوافينا