يا سقى عهدي وسكان الغضا

يا سقى عَهدي وَسُكّان الغَضا

وَزَماناً بِالتَصابي قَد مَضى

فَاِنظُروا فيَّ تَصاريف القَضا

كلَّما قُلت الهَوى مِنّي اِنقَضى

زادَ في حُلو المَعاني شَجني

وَيح قَلبي مِن تَباريح الجَوى

وَمِن الوَجد بِبانات اللوى

أَنا صَبٌّ دَأبه رَفض السوى

فَاِشهدوا أَنّي يَزيديُّ الهَوى

غَير أَنّي عَبد حُبّ الحسنِ