يا شمس أنس عيوني لو تشاهدها

يا شَمس أنس عُيوني لَو تشاهدها

عِندَ المَماتِ بَدا لي في الحَياة رَجا

اِرحَم عَليل أَسىً كُنت المحكّم في

إِتلاف مُهجَتِهِ طَوعاً وَلا حَرَجا

مُتيّم بِالجَفا ضاقَت مَذاهبهُ

وَخانهُ الصَبر حَتّى لَم يَجد فَرَجا

أَولاك قَلباً إِذا اِعوَجَّ الزَمان بِهِ

بِودِّهِ لا تَرى أمتاً وَلا عِوَجا

أَما وَحقِّ الهَوى لو غِبتَ عَن بَصَري

وَالشَمس طالِعَة عادَ النَهار دُجا