يا صادحا يشدو على غصن بان

يا صادِحاً يَشدو عَلى غُصن بان

رِفقاً فَإِن الصَبر وَاللَه بان

ما في جناني يا حَمام الحِمى

وَالقَلب إِلّا ذكر تِلكَ الجِنان

إِذا ذكرت الربع داني الجَنى

بتُّ كَما باتَ صَريع الدنان

أَصبو إِذا هَبَّت نَسيم الصَبا

وَكانَ عَهدي لِلصِبا صَبوَتان

أَهوى البُدور التمّ فيما رَوَت

عَن حُسن هاتيك الوُجوه الحِسان

مِن كُلِّ شَمس تَحتَ فَجر الطلى

في لَيل شعرٍ طَلع الفرقدان