يا مشير الدولة العليا ومن

يا مُشير الدَولة العليا وَمَن

هُوَ في أَربابِها مِن لُبّها

أَنتَ مَحمود السَجايا وَالعُلى

لَكَ جُند وَالنُهى مِن حزبها

أَنتَ رَبّ السَيف وَالأَقلام ما

سَعدت إِلّا بِأَيدي رَبِّها

بَلغت فيكَ المَعالي شَرَفا

فَتَسامَت وَزَهَت في عجبها

وَالتَهاني لَكَ بِالعزِّ أَتَت

تَتَهادى وَالهَنا مِن صَحبِها

إِنَّ هَذا العام خَير كُلُّهُ

بَرئت أَيّامهُ مِن ذَنبِها

وَبُدور السَعد في أُفق المُنى

بَرَزَت أَقمارها مِن حجبها

لَستَ بِالعاتب أَعواماً مَضَت

أَيّ خَير لِلوَرى في عَتبها

سنّة الخَير أَتى تاريخها

حَظّك الإقبال وَالسَعد بِها