يا مفردا بين أرباب المروءة في

يا مُفرداً بَينَ أَرباب المُروءة في

بَذل المَساعي وَتَبليغ الصَديق مُنى

أَشكو إِلَيك هَوى ظَبي لَهُ دَعجٌ

في المُقلَتين وَفي الوَجه البَديع سَنا

مُهفهف القَدِّ أَحوى قَد حَوى أَدَباً

وَكُلّ وَصف حَواه في الوَرى حَسنا

مِن قَوم عيسى إِذا مَسَّت أَنامِلُهُ

مَيتَ الهَوى قامَ حَيّاً بَعدَما دُفِنا

نَظَرتُ يَوماً لَهُ حَتّى إِذا نَظَرَت

عَيناهُ لي أَلقَتا في مُهجَتي شَجنا

فَهَل فَدَيتك يا غَوث الصَريخ إِذا

دعا تُقلّدُ جيدي بِاللُقا مننا

إِن يَنجَح القَصد لِلهَيجاء كُنت أَخاً

أَو لا فَإِنَّ أَخا الصَبر الجَميلِ أَنا