قد كنت أكره حجراً أن أعيش بها

قَد كنتُ أكرهُ حجراً أَن أعيشَ بِها

وَأَن أعيشَ بِأرضٍ ذات حيطانِ

يا حبّذا الغَرَقُ الأعلى وساكنهُ

وَما تضمّن مِن ماءٍ وعيدانِ

أَبيتُ أَرقبُ نجمَ اللّيل قاعدةً

حتّى الصباحِ وَعندَ الباب عجلانِ

لَولا مخافةُ ربّي أَن يُعاقِبني

لَقَد دَعوت عَلى الشيخِ اِبن حيّانِ