لم أر خيلا مثلها يوم أدركت

لَم أَرَ خَيلاً مِثلَها يَومَ أَدرَكَت

بَني شَمَجى خَلفَ اللُهَيمِ عَلى ظَهرِ

أَبَرَّ بِأَيمانٍ وَأَجرا مُقدَماً

وَأَنقَضَ مِنّا لِلَّذي كانَ مِن وِترِ

عَشِيَّةَ قَطَّعنا قَرائِنَ بَينِنا

بِأَسيافِنا وَالشاهِدونَ بَنو بَدرِ

فَأَصبَحتُ قَد حَلَّت يَميني وَأَدرَكَت

بَنو ثُعَلٍ تَبلي وَراجَعَني شِعري