الشاعر

ذَرَّةٌ مِنْ قَلَقِ الشَّاعِرِ تَكْفِي

لِتُحِيْلَ الكَوْنَ وَجْهَاً لِقَصِيْدَهْ…

فَتَأَمَّلْ أَيُّهَا السَّارِحُ في وَجْهِ البَعِيْدَهْ..

وَانْتَثِرْ في الصَّفْحَةِ البَيْضَاءِ

إِيْقَاعَ شُجُوْنٍ..

وَانْتَظِرْ في فُسْحَةِ الغَيْبِ

تَرَاتِيْلَ جَدِيْدَهْ..

كُلَّمَا أَطْلَقْتَ سِرْبَاً مِنْ دُمُوْعٍ

فَوْقَ مَوْجِ البَحْرِ

فَاحْلُمْ

أَنْ يَصِيْرَ الدَّمْعُ في البَحْرِ

جَزِيْرَهْ..

حَوْلَهَا الأَمْوَاجُ حَيْرَى

وَفَقِيرَهْ..

وَعُيُوْنُ الشِّعْرِ فِيهَا لا تَنَامُ..

إِنَّما الشِّعْرُ عَلَى الرُّوْحِ

سَلاَمُ!..