في أول السهل

خَرِفْتَ..

ومازلتَ في أَوَّلِ السَّهْلِ تَدْرُجُ فيهِ

فكيفَ خَرِفْتَ ؟..

أراكَ شَدَدْتَ انتباهَكَ أكثرَ مِمَّا يُرادُ..

وأَضْنَاكَ ما شاهدتْ مُقْلتاكَ

وما لمْ تُشَاهِدْ..

وأضناكَ بُعْدُكَ عَمَّا تَراهُ..

ولولا بقيَّةُ حلْمٍ لديكَ

لَكانَ انتحارُكَ أهونَ منْ أَنْ تَظَلَّ قتيلاً

وتُدْعَى كَشَاهِدْ..

على أَنَّ قلبَكَ ما زالَ يَخفقُ تحتَ ثَراهُ !..