لحظة الومض الشهي

لا تَطْمَئِنِّي

فَالثَّعَالِبُ لا تَنامُ

وَإِنَّهُ صَاحٍ لها ..

تَمْضِي بِهِ

ـ في غَفْلَةٍ عنْ كُحْلِ عَيْنِكِ ـ

نَحْوَ مَجْهولٍ

وَرَاءَ جَزِيرَةِ الرَّغَباتِ

تُفْرِغُ غِلَّهُ في غِلِّهَا ..

قَدْ لا يُفَكِّرُ لَحْظَةَ الوَمْضِ الشَّهِيِّ

فَيَجْمَعُ الأَضْدَادَ فيهِ

وَيَشْطُرُ الأَحْلامَ بَينَكُمَا

وَيَشْطُرُ جِسْمَهُ الرَّعَوِيَّ

مُحْتَكِمَاً إلى تِلكَ الثَّعالِبِ

حِينَ تَرْسُمُ عَدْلَهَا ..