لنا الهواء الطلق

لم أُلْقِ حُبَّكِ في مِيَاهِ النَّهْرِ

يا سمراءُ

حُبُّكِ ساحِلِي الأبَدِيُّ

والبحرُ البَرِيءُ مِنَ الخطايا

حُبُّكِ الآنَ الكَثَافَةُ في رُؤايَ

ورِحْلَتي نَحْوَ اليَقِينِ ..

حنانُ رُوحي

حِينَ تَحْضُنُهَا سَمَاؤُكِ

بينَ زَنْدِي وَارْتِعَاشاتِ المرايا

ليسَ ليْ إلا ظِلالُكِ في الهَجِيرِ ..

وليسَ ليْ إلا دِثَارُكِ في الشتاءِ ..

وليسَ ليْ إلا رَبِيعُكِ ..

لم نَزَلْ نَطْوِي المَدَى بِنَشِيدِنَا

ولنا الهواءُ الطَّلْقُ

لا عَفَنُ الزَّوَايا …